ADMIN
مؤسس المنتدى
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 115 النقاط : 341 تاريخ التسجيل : 11/01/2016 العمر : 41 الموقع : https://socialwork.forumegypt.net
| موضوع: أهمية المهارة في التدخل المهني مع المجتمع الأحد يناير 17, 2016 8:01 pm | |
| أهمية المهارة في التدخل المهني مع المجتمع تتضمن عملية التدخل المهني مع المجتمع في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية مجموعة من القيم والأهداف و المهارات ، فالأخصائي الاجتماعي المشتغل بتنظيم المجتمع يجب ان يكتسب مهارات الممارسة لمواجهة المعضلات والمشكلات التي يواجهها في تطبيق برامج التدخل المهني ، والعمل على إيجاد الموارد والحصول على الدعم الازم و اشتراك القادرين من سكان المجتمع في برامج التدخل المهني وفي جميع المراحل التي تمر بها عملية اقتراح ودراسة وتخطيط وتنفيذ وتقويم هذه البرامج . و يرتبط مستوى المهارة بمستوى عناصر الممارسة الاخرى و لهذا فمن الضروري اتفاق المهنيين في الخدمة الاجتماعية على مجموعة منظمة(ضابطة)لاخلاقيات و كذلك الاهتمام بالدراسات و البحوث التي تساهم في إثراء البناء النظري و الحصول على سلطة مهنية تيسر عليهم إقامة العلاقات الاجتماعية مع من يتعاملون معهم. كما يحتاج الاخصائي الاجتماعي للارتقاء بمستوى مهاراته وهنا عليه أن يستخدم نظام التسجيل كأحد الوسائل الفعالة لتنظيم معارفه و مهاراته و تجاربه و خبراته في التدخل المهني. معنى المهارة: إذا كانت الطريقة تعني و سيلة عمل شئ فالمهارة هي " القدرة على عمل هذا الشئ و هي درجة الكفاءة والجودة في الأداء كما يمكن وصفها بأنها القدرة على استخدام المعلومات بفعالية و التنفيذ و الاداء بسهولة ويسر ". والمعاني السابقة تستخدم في مختلف المجالات المهنية و غير المهنية وإن الاختلاف بين المهنيين وغيرهم يعتمد على ما يسمى بالبناء النظري ، لهذا فالمهارة عند المهنيين تعتمد على البناء النظري الذي يدور حول المطالب التعليمية والتدريب المطلوب و يتميز الاداء المهاري بما يلي: 1- نقص التوقع الذي يصاحب المحاولات الاولى للأداء . 2- الاستغناء عن الافعال و الاستجابات الزائدة عن الحاجة . 3- زيادة المرونة في الأداء . 4- زيادة الثقة في النفس . 5- زيادة الرغبة في تحسين الجهد و نمو اتجاه الرضا عن العمل و الاقبال عليه . 6- زيادة فهم العمل و إدراك العلاقات بين أجزائه مما يساعد على إدراك الاسباب الحقيقة لتحسن الاداء. 7- الانتظام في الأداء و الاحتفاظ بمعدل أداء على درجة كبيرة من الارتفاع . · معنى المهارة في التدخل مع المجتمع المهارة المهنية هي الانشطة التي تشكل عمل الأخصائي الاجتماعي والتي تنتج من ثلاث عمليات داخلية هي: 1- الاختيار الواعي للمعلومات و الهدف المهني . 2- تفاعل هذه المعلومات مع القيم المهنية . 3- التعبير عن هذا التفاعل بالنشاط المهني المناسب . ولهذا فمهارة الأخصائي الاجتماعي هي قدرته على تطبيق المعلومات والمبادئ و إدراكه و فهمه للعوامل المختلفة التي تؤثر في المواقف الاجتماعية.و لا تظهر تلك المهارة إلا في أثناء أدائه لمسؤلياته المهنية ولكي يصبح الأخصائي الاجتماعي أكثر فاعلية لابد أن تكون لديه القدرة على اختيار والاستخدام الأمثل للأساليب الفنية وهذا يقتضى المعرفة بالمجتمع و الظواهر المجتمعية و كذلك معرفة بالاساليب الملائمة على أن يتم استخدام تلك الاساليب في إطار القيم المهنية و لهذا فالاداء المهاري للأخصائي الاجتماعي من خلال العوامل الاساسية للمهارة و هي المعارف و القيم. مهارات تنظيم المجتمع: من الواضح أن لممارسة تنظيم المجتمع مستوى واسع من المهارات تتحدد بمستوى المعارف والمبادئ والأساليب الفنية التي تشكل البناء النظري لأسس التدخل المهني مع المجتمع. * و يمكن تحديد المهارات الأساسية لبدء الممارسة والتدخل المهني مع المجتمع في: 1- مهارات المساعدة 2- مهارات الارتباط 3- مهارات الملاحظة 4- مهارات الاتصال ومن واقع خبرات الممارسة المهنية لتجارب التدخل المهني مع المجتمعات ومن واقع محتويات البناء النظري لطريقة تظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية وما تتضمنه من نماذج و أهداف ممارسة و عمليات ومبادئ و أساليب فنية يمكن وضع المحاولة التالية لحصر مهارات التدخل المهني مع المجتمعات :- 1- مهارات عملية: · المهارة في إقامة و تدعيم العلاقة مع سكان المجتمع . · المهارة في تنمية إدراك سكان المجتمعات المحلية لمشكلاتهم .
عدل سابقا من قبل المدير العام في الأحد يناير 17, 2016 8:04 pm عدل 1 مرات |
|
ADMIN
مؤسس المنتدى
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 115 النقاط : 341 تاريخ التسجيل : 11/01/2016 العمر : 41 الموقع : https://socialwork.forumegypt.net
| موضوع: رد: أهمية المهارة في التدخل المهني مع المجتمع الأحد يناير 17, 2016 8:04 pm | |
| تابع · المهارة في استكشاف سكان المجتمع للمشاركة . · المهارة في تنظيم سكان المجتمع . 2- مهارات التخطيط : · المهارة في تحديد و تنمية الموارد · المهارة في وضع و تصميم البرامج والمشروعات 3- مهارات التنسيق: · المهارة في العمل بين المنظمات .
4- مهارات الدفاع : · المهارة في تنظيم الفئات المظلومة للدفاع و المطالبة بحقوقهم . 5- المهارات العامة: - يجب توافرها عند ممارسة أي من النماذج السابقة: · المهارة في إجراء البحوث. · مهارة تصميم المقاييس و اختبارها. · المهارة في التقييم. · المهارة في استخدام الاستراتيجيات. · المهارة في استخدام الادوات و الوسائل. طرق اكتساب المهارات: من الامور الأساسية للفرد كي يكتسب المهارات أن يكون جهازه الحسي سليما و ان يكون لديه إدراك جيد للأمور ، وتكتسب المهارات من خلال التدريب المقصود والممارسة المنظمة و الخبرة ، أي أن المهارة تبدا من بداية الاعداد المهني و لذا يجب التاكد عند اختيار طلاب الخدمة الاجتماعية من سلامة جهازهم الحسي وأن تكون لديهم الاستعدادات و القدرات الازمة لاكتساب المهارات التي هي عنصر اساسي من عناصر تكوينهم المهني وممارستهم المهنية مستقبلا . فالخدمة الاجتماعية كتخصص فني تهتم باعداد ممارسيها إعداد نظريا و عمليا فمن ، خلال ما يحصل عليه الطالب من معارف وما يدرسه من نماذج و حالات و مواقف عملية ، وما يحصل عليه من تدريب ميداني في المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية ، يتم صقله و تبدا مهاراته في الظهور و النمو ويكتسب قدرا من القدرة على تطبيق المعارف والمبادئ والأساليب الفنية ، ولما كان بناء المهارات عملية مستمرة فان الاخصائي الاجتماعي يجب أن ينمي مهاراته بصفة مستمرة حتى بعد تخرجه وأثناء ممارسة عمله ، شأنه في ذلك شأن الممارس المهني في أي مهنة أخرى . وحيث أن المهارةتنمي بالتعليم و التدريب و التجارب فهذا يعني ان هناك مستويات مختلفة وواضحة في المهارة بين الاخصائيين الاجتماعيين وفقا لخصائصهم الفردية وقدراتهم وفرص تعليمهم ومدى خبراتهم فنتيجة لعمل بعض الاخصائيين الاجتماعيين في مجال معين يتيح لهم تكرار الممارسة يجعلهم اكثر قدرة على الملاحظة وتكوين العلاقات أكثر من غيرهم من فئات اخرى من الأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون في مجالات أخرى وهم بدورهم يكونون اكثر مهارة في الملاحظة وتكوين العلاقات فيما يرتبط بمجال ممارستهم. ففي مجال الممارسة في تنظيم المجتمع كواحدة من طرق مهنة الخدمة الاجتماعية تتطلب مهارات ممارسة الطريقة ، المهارة في تنمية العلاقات بين المنظمات وفي تحديد و تنمية الموارد وفي وضع و تصميم البرامج والمشروعات ...إلخ ، لذا فان الممارسين في هذا المجال تنمو عندهم مثل تلك المهارات في حين لا تنمو بنفس المستوى عند زملائهم الذين تخصصوا في انواع خاصة من العمل تتيح لهم مهارات أخرى.. وعموما فان تعلم المهارة في الخدمة الاجتماعية يحتاج إلى تدريب مستمر وممارسة منظمة وخبرة لتنمية وإثراء منهجية الأداء فالمهارة تكتسب عن طريق قيام الاخصائي الاجتماعي بمسؤلياته المهنية وحيث أن التدريب العملي خلال الاعداد يعتير اول خطوة على طريق اكتساب المهارات فيجب ان يلقى اهتماما لكي يساهم بفاعلية في نمو المهارات و لذا يجب الاخذ في الاعتبار عند تدريب الأخصائيين على مهارات التدخل المهني مع المجتمع مجموعة من الاعتبارات أهمها ما يلي: 1- طبيعة المهارات المطلوب إكسابها للمتدربين . 2- الخصائص الاجتماعية للمتدرب . 3- الظروف والإمكانيات التي تتم فيها عملية التدريب . 4- الفترة الزمنية المتاحة للتدريب . 5- درجة الكفاءة المطلوبة . ومن المهم أن يمارس الأخصائي الاجتماعي التدريب على مهارة التدخل المهني مع المجتمع بالطريقة التي سوف يستخدم بها تلك المهارة مستقبلا و يمكن ان تنوقع نتائج جيدة عندما يكون المتدرب على معرفة بهدفه وعلى دراية بالأسس المهنية لعمليات التدخل المهني مع المجتمع في إطار تخصصه . ويلعب التوجيه في دورا هاما في عملية التدريب و اكتساب المهارات بشرط ان يتوافر في المشرف العلم بالأسس العلمية للتدريب ويكون على معرفة كافية بالتخصص و طبيعة المهارات المطلوب اكتسابها.
|
|
ADMIN
مؤسس المنتدى
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 115 النقاط : 341 تاريخ التسجيل : 11/01/2016 العمر : 41 الموقع : https://socialwork.forumegypt.net
| موضوع: رد: أهمية المهارة في التدخل المهني مع المجتمع الأحد يناير 17, 2016 8:07 pm | |
| تابع
مهارة إقامة و تدعيم العلاقة مع سكان المجتمع: تعتبر طريقة تنظيم المجتمع في واقع الامر علاقة مهنية تربط بين اخصائي اجتماعي و مجتمع معين بما يشمله من سكان و قيادات و منظمات و موارد و قواعد منظمة للسلوك وقيم ، وفي إطار هذه العلاقة يساعد الاخصائي المجتمع من خلال برامج التدخل المهني على إشباع احتاجاته وحل مشكلاته ، باستخدام الأساليب المهنية التي تمكنت الطريقة من الوصول إليها خلال مراحل نموها عبر التاريخ الطويل في الممارسة مع مجتمعات متمايزة في واقعها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي. وتعتبر مهارة العلاقات او الارتباط من المهارات الصعبة وان الصعوبة تكمن معظمها في طبيعة الكائن الحي الاجتماعي و افعاله و تصرفاته فالسلوك الانساني كله معقد ، كما أن الأفعال الإنسانية تمثل أحداثا ويوجد العديد من الأحداث التي من الصعب فهمها ، فرغم ما قدمته لنا العلوم الاجتماعية والسلوكية إلا انه حتى الان توجد بعض أنماط من الأفعال ونماذج من السلوك تحتاج لمزيد من البحث والدراسة ، كما أن العلوم الاجتماعية حتى الان تعتمد على احكام نسبية وان المعلومات التي تمدنا بها تلك العلوم لا ترتقي لنفس الدرجة التي تمدنا به العلوم الطبيعية . ولهذا يجب أن يركز الأخصائي الاجتماعي على وسائل واضحة و محددة مسبقا و ان يهتم بإيجاد مقاييس للمواقف المختلفة حتى يمكن معرفة ماذا يجب أن يفعله في المواقف الاجتماعية المختلفة ، ورغم صعوبة اكتساب تلك المهارات و ممارستها إلا أنها ضرورية لخلق الجو المناسب للعمل و لابد أن يتم بشتى الوسائل من خلال البرامج والزيارات المختلفة فالأخصائي الاجتماعي في حاجة إلى كسب ثقة المجتمع ، فعلى أساس تصرفات الاخصائي الاجتماعي و استجاباته يتشكل مركزه في المجتمع و علاقته مع الاهالي في المستقبل. وحول الفترة اللازمة لبناء و تكوين العلاقة فالامر يختلف حسب طبيعة المجتمع والأيديولوجية والثقافة السائدة ، ويجب ألا يزيد الوقت أو تزيد اللقاءات حتى لا يقلل ذلك من حماس الناس و شدة اتنباههم فالناس تنتظر الكثير في هذه الفترة فعليه ان يبدا فورا في تفهم حال المجتمع والاتصال بالجماعات ودراسة وتحديد الاحتياجات وتخطيط المشروعات وتنظيم الصفوف .
وهذا لا يعني الممارسة بلا علاقة وإنما يعني الاختصار في الوقت فيجب ان يقوم الاخصائي بتقديم نفسه لسكان المجتمع و لقياداته و ان يعمل على تكوين العلاقات و اكتساب ثقة الناس و يجب ان تكون العلاقة بين الاخصائي و الناس علاقة مهنية فلا تكون وثيقة بدرجة يفقد الاخصائي بها بعض نفوذه ، وحادة إذا ما تطلب الموقف نفوذا ، وحياديه إذا ما ارادوا الرجوع إليه.
فعلى أساس تصرفات الأخصائي الاجتماعي القائم التدخل المهني مع المجتمع واستجاباته ، يتشكل مركزة في المجتمع وعلاقاته مع الأهالي في المستقبل. وإجمالا تتحد تلك المهارة بأداء الأخصائي الاجتماعي وسلوكه ، ويمكن التعرف عليها من خلال مظاهر التفكير والسلوك التي يجب أن تتوافر في الأخصائي الاجتماعي وتتحدد فيما يلي : 1- يجب على الأخصائي أن يأخذ زمام المبادأة بالاتصال بسكان المجتمع وقياداته المختلفة وبمنظماته القائمة . وهذا يحتاج من الأخصائي أن يكون على قدر من المهارة في الاجتماع والمناقشة سواء مع الأفراد أو الجماعات ، وإحدى الطرق الجيدة التي تساعد على نمو هذه المهارة عقد جلسات تدريبية مع زملائه من الأخصائيين في المؤسسة حيث يمكن معهم ممارسة لعب الأدوار وتقويم اداء بعضهم البعض وإجراء المناقشة والتعلم من بعضهم خلال تلك الجلسات ، ويجب ان تبدأ المناقشة مع سكان المجتمع حول ما يشعرون وما ينقصهم ليجعلوا حياتهم افضل مع إعطاءهم فرصة لكي يطرحوا تساؤلاتهم ويحصلوا على إجابات عنها . 2- يجب على الأخصائي الاجتماعي ان يقدم نفسه للمجتمع بمختلف الأساليب الديمقراطية ، ويجب ان يتعلم كيف يفسر ويوضح دوره بحيث يكون مفهوما للمجتمع ، مع توضيح الأسباب التي لا تجعله يؤدي دورا معينا لا يتفق مع الأصول المهنية للممارسة ، كأنه يقوم بدور القائد او يتخذ القرارات نيابة عن المجتمع او حتى التصريح بأسلوب معين للعمل لا ينبع من مساهمة فعالة لسكان المجتمع . 3- يجب ان يقوم الأخصائي بالتأكد من كفاءة أجهزة العمل واستعدادها للعمل ، وذلك من حيث سلامة البناء التنظيمي وتوافر المناخ الاجتماعي المناسب المتمثل في العلاقات الطيبة بين العاملين ، توافر الخبرة الفنية ، كفاية الموارد والإمكانات المادية وتحديد دقيق وواضح للأهداف . 4- يجب ان يكون واضحا لدى الأخصائي أهداف وأغراض المجتمع والمكانات الاجتماعية والأدوار المختلفة لسكان المجتمع ، والثقافات الفرعية ، والجماعات الفرعية ، والجماعات المرجعية ، واهتمامات جماعات الأقلية ، والقيم السائدة وأساليب الحياة حتى يستطيع ان يوفق بين اهتمامات جماعات المجتمع ليشملهم جميعا بالعمل معهم لصالح المجتمع كله . 5- يجب على الأخصائي ان يقدر وجود فروق بين المجتمعات فلا يوجد مجتمع مثل مجتمع آخر في جميع الأوجه ، فيجب على الأخصائي ان يتجنب التعميمات في تعامله مع المجتمعات والجماعات داخل المجتمع ويقدر وجود الفروق ويتقبلها ويحترمها . كما انه من الخطأ ان يطبق برنامجا او أسلوبا ثبت نجاحه مع مجتمع آخر او مع نفس المجتمع في وقت وظروف أخرى . 6- يجب ان يميز الأخصائي بين المشكلات التي يتعامل معها في حياته اليومية والأخرى التي تدخل في حياته المهنية ، ويجب ان يحتفظ بمشكلاته الخاصة لنفسه و الا يشرك الأهالي في أسراره الخاصة . 7- يجب على الأخصائي ان لا يفرض آرائه الشخصية على سكان المجتمع ولا يدعى المعرفة بكل شي فيجب عليه ان يستعين بالخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات ، ويجب ان يقدم نفسه للمجتمع في حدود الدور المهني المطلوب مارسته .
8- يجب ان يقاوم الأخصائي الاجتماعي أي محاولة لاحتوائه من جانب أي فئة في المجتمع حتى لا يجد نفسه مدفوعا لمحاباة الفرد او الجماعة او التنظيم الذي احتواه ضد فرد او جماعة او تنظيم آخر .
9- يجب على الأخصائي تهدئة الخلافات بين جماعات المجتمع وذلك بتفسير وجهات نظر المختلفين ، ويجب ان يكون موضوعيا هادئا في مثل تلك المواقف .
10- ان يكون أمين على المعلومات التي يتوصل اليها ، وان يحتفظ بسرية تلك المعلومات فالمجتمع وحده هو صاحب هذه المعلومات ، ويجب على الأخصائي عدم تداول تلك المعلومات الا في حالة الضرورة وفي حدود فريق العمل من الاخصائيين الاجتماعيين ورؤساء المؤسسات والقيادات الشعبية والسياسية المتعاونين جميعا لصالح المجتمع .
11- يجب عليه استخدام اللغة التي يفهمها الناس وكذلك استخدام الخبرات السابقة والبدء بها ، ويدخل في هذا استخدام الألفاظ الشائعة بينهم واللهجات المستخدمة ، وهذا له أثره العميق في نفوسهم و إشعارهم بأنهم موضع اهتمام واحترام الأخصائي الاجتماعي .
|
|
ADMIN
مؤسس المنتدى
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 115 النقاط : 341 تاريخ التسجيل : 11/01/2016 العمر : 41 الموقع : https://socialwork.forumegypt.net
| موضوع: رد: أهمية المهارة في التدخل المهني مع المجتمع الأحد يناير 17, 2016 8:10 pm | |
| تابع
1- يجب ان لا يستخدم الأخصائي علاقاته المهنية في المجتمع من أجل الحصول على ميزات خاصة ،و الا يستخدم المواقف الاجتماعية في عمله للدعاية لنفسه . كل هذه العناصر عندما تأخذ في الاعتبار فان الناتج هو بناء واضح في العلاقات مع سكان المجتمع يعطي نتائج إيجابية لو احسن اداء المهارات الأخرى ، والى جانب هذه العناصر يجب ان يعمل الأخصائي الاجتماعي على ايجاد بناء واضح يحدد ويعدل دوره ومسؤولياته بوضوح ، لان ذلك يجعل احتياجات ومشكلات المجتمع من السهل التعبير عنها ، وبالتالي تبدأ علاقة العمل ويكون من المضمون استجابة السكان وتقوي عملية الترابط وبالتالي تزيد فرصه الأخصائي للتأثير على سكان المجتمع ، ويصبح اكثر فاعليه في مساعدتهم لتحديد وتوضيح مناطق المشكلات الحقيقة ، وبالتالي مساعدة عملية التدخل ، تلك العملية التي تعتمد على عمق العلاقة بين الأخصائي الاجتماعي والإنسان في المجتمع سواء كفرد او كجماعه او كمجتمع . ومن المبادئ الهامة لإتمام العلاقة الأمانة – الوضوح – الثقة في إمكانية تحقيق العلاقة – الصبر – الفهم – تقبل القيم وأساليب الحياة المجتمعة . مهارة استخدام مدخل حل المشكلة المجتمعية: تتحدد المهارة المشار إليها في التدخل المهني مع المجتمع إجمالا في:- 1- التحديد الدقيق للمشكلة المراد حلها : أ- أن تكون المشكلة اجتماعية. ب- أن تكون واقعية. ج- أن تكون محددة الإطار الجغرافي ( حدود انتشارها ). د- أن تكون مدركة من جانب سكان المجتمع . ه- أن تكون موضع اهتمامهم . و- أن يستفيد من نتائج حلها اكبر عدد من سكان المجتمع المتأثرين بها. ز- أن تحدث حتما تغييرا إيجابيا في شكل ودرجة مشكلات أخرى في المجتمع . ح- أن تتطلب عملا جماعيا تعاونيا. ط- أن يكون المجتمع ومؤسساته لديهم القدرة على التعاون معها . ي- أن تتوافر لحلها الموارد والإمكانيات اللازمة . 2- الدقة والتعمق عند الاختيار سواء للمشكلة أو للقرار الواجب نحو مواجهتها أو الأساليب المتاحة لحلها . 3- التعامل بفاعلية مع البيانات ، ونظم المعلومات المتقدمة وذلك باستخدام انسب الوسائل لجمع البيانات مع المصادر لمختلفة ، وكذلك استخدام انسب الوسائل لتخزين المعلومات وتبويبها لاستخدامها والاستفادة منها وقت الحاجة . 4- فهم المشاعر الإنسانية وطبيعية المواقف المجتمعية عند صنع واتخاذ القرار حتى لا ينجرف القرار في اتجاه يتعارض مع المشاعر الإنسانية ومصالح بعض الفئات في المجتمع التي قد تضار بسبب القضاء على مشكلات معينة : وهذا يحدث عندما يغلب على القرارات تحقيق أهداف مادية سريعة لا تساير درجة نمو المجتمع وقدراته مما يعمل على عزل المجتمع وتخلفه عن ملاحقة التغيير . 5- اكتساب القدرة على التنبؤ والتوقع ، العلاقة بين متغيرات وعناصر المشكلة، ويعتمد ذلك على قدرة الأخصائي الاجتماعي على استنباط متغيرات الحاضر من مراجعه معدلات التغيير وضبط هذه المتغيرات والعلاقات بينها . 6- يجب على الأخصائي ألا يكتفي بوضع حل واحد محدد للمشكلة حتى ولو كان مضمون النجاح ومواجهة المشكلة ، ولكن من الضروري أن يضع بدائل كافية للتعامل مع ظروف المستقبل . 7- تحديد الأولويات والعمل على اشتراك القيادات الشعبية الواعية في لجان تحديد الأولويات ، على أن تتم في إطار معايير ومحكات دقيقة ، ويمكن قياسها مثل : أ- عدد المتأثرين بالمشكلة . ب- مدى تأثير المشكلة على الفئات التي يعانون منها(درجة الإلحاح ). ج- مدى وفرة الموارد والإمكانيات اللازمة لحل المشكلة . د- استعداد المؤسسات بالمجتمع وإمكانياتها ومدى التعاون بينها . ه- مدى توافر البيانات والمعلومات والإحصاءات التي تساعد على اتخاذ قرار رشيد . و- مدى استعداد المجتمع وقدرته على استيعاب وملاحقة التغيير الناتج عن حل المشكلة . ز- مدى استفادة المتأثرين بالمشكلة من نتائج الحلول المقترحة . ح- مدى ارتباط المشكلة بمشكلات أخرى في المجتمع . ط- درجة انتشار المشكلة . ي- مدى مسايرة حل المشكلة المطروحة للتدخل المهني للمشاعر الإنسانية والصالح العام . ك- مدى توافر الخبرة الفنية والتقدم التكنولوجي . ... وغير ذلك من المعايير. 8- تنمية السلوك السليم لدى سكان المجتمع سواء لتجنب حدوث مشكلات أو الإيجابية في التعامل مع المشكلات القائمة وتنمية مهارات العمل مع الآخرين. ويجب أن يراعي الأخصائي الاجتماعي عند استخدامه لمدخل حل المشكلة الالتزام بقواعد السلوك المهني وخاصة القواعد التالية : 1- يجب أن يدرك الأخصائي انه يعمل في إطار فريق عمل في منظومة لحل المشكلة المجتمعية ، ولذا يجب أن يهتم بتنمية واكتساب مهارات العمل الفريقي . 2- البدء بالعمل مع المشكلات التي تتناسب ومرحلة نمو المجتمع وقدرته على ملاحقة التغيير والإسهام في إحداثه وان يراعي السرعة المناسبة حتى لا يشعر سكان المجتمع بالإحباط نتيجة عدم قدرته على ملاحقة التغيير أو يشعر بالملل إذا سارت الجهود ببطء لا يتناسب مع مستوى حماس سكان المجتمع ودرجة نموهم وقدرتهم على التعامل مع مشكلات المجتمع . 3- الاهتمام بتمثيل جميع جماعات المجتمع في التنظيمات والمسؤوليات لإيجاد روح مجتمعية مشتركة وحتى لا ينشب صراع قد يعوق حركة التغيير . 4- قد يحتاج الأخصائي إلى إيجاد مواقف صراع مقصودة ومدروسة وموجهه من اجل الإسراع في الوصول إلى نتائج ، وتحقيق مزيد من المشاركة في عملية اتخاذ القرارات ، وعلى الأخصائي أن تكون لدية المهارة الكافية حتى لا يتحول موقف الصراع إلى عنصر لهدم الجهود . 5- تامين الاتصالات بين جماعات المجتمع على أساس وجود فرص متساوية لحدوث هذا الاتصال . 6- إتاحة الفرصة لسكان المجتمع للحصول على اكبر قدر من المعرفة بالجهود المبذولة لحل مشكلاته
|
|