الحقائق والمسلمات التي تستند عليها الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية :
• تستند الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في تعاملها مع الأنساق المختلفة على منهج متكامل ، حيث أن الإنسان كلُ متكامل تتفاعل عناصر شخصيته الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية مع بعضها البعض .
• إن الممارسة العامة تؤكد في توجهاتها للعمل مع الأنساق المتعددة على أهداف العدالة الاجتماعية انطلاقاً من مبادئ وقيم المساواة .
• ينبغي أن يحظى كل نسق بالموارد المطلوبة لسد احتياجاته وبالفرص الملائمة للتعرف على إمكاناته ومساعدته على أساس تعاقدي بين الممارس وأنساق التعامل .
• إن تعامل الممارس مع أنساق العملاء لا يرتبط بمجرد تقديم خدمات لهم بقدر ما هو محاولة من جانبه للتأثير على سلوكهم وقدرتهم على تأدية وظائفهم الاجتماعية بالشكل الصحيح .
• على الممارس العام أن يشارك في جميع الأنشطة المطلوبة منه عندما يكون عضواً في فريق عمل لمساعدة الأنساق المختلفة على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم .
• إن كثير من المشاكل الحياتية للأنساق التي تتعامل معها الخدمة الاجتماعية هي مشاكل اجتماعية أكثر منها شخصية .
• يجب أن يهتم الممارس بمراعاة الفروق الفردية بين الأنساق التي يتعامل معها في مجالات الممارسة المهنية .
• التأكيد على أن الناس من الممكن تغيرهم وتحسين معيشتهم ، كما أن النظم المجتمعية يمكن تغييرها ، لذا يستوجب أن يكون الممارس العام مؤهلاً لمساعدة أنساق التعامل على التغير لتحقيق أهداف تلك الأنساق .