أبومحمد
مؤسس المنتدى
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 24 النقاط : 74 تاريخ التسجيل : 26/01/2016 الموقع : https://socialwork.forumegypt.net
| موضوع: تعريف الاتجاهات والمواقف الخميس يناير 28, 2016 3:23 pm | |
| تعريف الاتجاهات والمواقف
الموقف أو الاتجاه هو الاستعداد أو حالة التهيؤ العقلي التي تتكون لدى الفرد نتيجة لمجموع خبراته السابقة، والذي يجعله يسلك سلوكا معينا إزاء الأفراد أو الأشياء أو المشكلات أو الآراء، مما يختص به عن غيره من الأفراد . وغير بعيد عن هذا التعريف، جاء في معجم علوم التربية أن الموقف أو الاتجاه هو حالة استعداد سيكولوجية تدفع الفرد للتصرف بطريقة خاصة تجاه أشخاص أو وضعيات وفي تعريف آخر في نفس المعجم إن الموقف أو الاتجاه أسلوب منظم متسق في التفكير والشعور ورد الفعل تجاه الناس والجماعات والقضايا الاجتماعية، أو تجاه أي حدث في البيئة بصورة عامة… تكون مكوناته هي الأفكار والمعتقدات والمشاعر، والانفعالات، والنزعات إلى رد الفعل . نستنتج من ذلك أن الاتجاهات والمواقف استعدادات سيكولوجية (نفسية) تشكل دوافع لتصرفات الأفراد ولسلوكاتهم في محيطهم.
خصائص الاتجاهات والمواقف لتكوين تصور عام حول المواقف والاتجاهات لابد من بحث خصائصها ولعل من أهم هذه الخصائص ما يلي: • إنها ذات طابع علائقي: إذ تشير إلى علاقة سلبية أو إيجابية بين فرد وموضوع. • تتكون من عناصر متعددة ومتنوعة: أفكار، معتقدات، مشاعر، انفعالات، ردود فعل، اختيارات، ميول، استعدادات… • تتمظهر من خلال عدة مؤشرات: كلام، أفعال، تصرفات… • تتجه نحو موضوعات عديدة ومتنوعة: أشخاص، قيم، جماعات، أعراف وتقاليد، أفكار، أشياء، عناصر من البيئة تقوم بوظائف أساسية: وظيفة معرفية: إذ تفرض توجيها على تقديرات الفرد للموضوعات وعلى أحكامه تجاهها وظيفة محركة: فهي تحرك نشاطات الإنسان وتحدد قوتها وكثافتها وماها واستمراريتها، لذا فهي ترتبط بالحوافز على المستوى السيكولوجي، وعلى المستوى الاجتماعي بمنظومة القيم. وظيفة التنظيم: وتتجلى في عمليات التنظيم والتوجيه التي تمارسها على سلوك الفرد في وضعيات محددة إزاء مثيرات المحيط الاجتماعي والطبيعي - إنها مكتسبة وليست فطرية: فالفرد يكتسب اتجاهاته ومواقفه من خلال تفاعله واحتكاكه بالبيئة الخارجية تمما كما يكتسب معلوماته. - ترتبط بالجانب الانفعالي: فهي وسط دينامي بين العمليات النفسية والسلوك. - ترتبط بالدوافع: إذ لا اتجاه ولا سلوك بدون دوافع تكمن خلفه وتحدد أهدافه ومراميه. - تتأثر بأسلوب التفكير: حيث يسترجع الفرد معارفه وخبراته التي اكتسبها عبر التنشئة الاجتماعية ويستمد اتجاهاته منها. - يمكن تغيير الاتجاهات والمواقف: أي جعل الفرد يستجيب استجابات جديدة ومختلفة عما قبل نحو موضوع أو شيء ما
تصنيف الاتجاهات والمواقف وضعت عدة تصنيفات لترتيب المواقف والتمييز بينها ولعل أبرزها تلك التي تقوم على معيار "التكيف مع النظام الاجتماعي" أو على "نمط الشخصية"، حيث يتم التمييز بين المواقف والاتجاهات انطلاقا من أشكال تكيف الفرد مع النظم الاجتماعية وعلاقة هذا التكيف بالمعايير القيمية والثقافية وبالوسائل الموظفة لتحقيقها ويمكن حصر أصناف المواقف استنادا إلى هذا المعيار كما يلي: موقف المسايرة: يتجلى في الامتثال ومسايرة النماذج الثقافية التي يضعها المجتمع وعدم الانحراف عنها. التجديد: يتجلى في نقد وتخطي وتجاوز المعايير الاجتماعية. الطقوسية: يمثله الأفراد الذين يبحثون عن الحلول الفردية للهروب من المخاطر والإحباطات التي تتسبب فيها الطموحات الكبرى، والذين يتشبثون بما هو سائد ومألوف لأنه مبعث الأمان. التسيب: حين يتعلق الأمر بوضعية يتخلى فيها الفرد عن ممارسةالتأثير. التمرد: يفترض هذا الموقف معارضة الأفراد لأهداف المجتمع والوسائل التي يقترحها لتحقيق هذه الأهداف، إذ يطمح هؤلاء إلى خلق بنية اجتماعية تلتحم فيها المثل العليا بالممارسة، وتتقلص فيها اللامساواة بين الأفراد. العدوانية: تشمل العديد من الحالات التي قد تتخذ أحيانا طابعا انفعاليا (عدم تحمل الآخر) أو طابعا ثقافيا التنافس
ومن أمثلة السلوك غير السوى فى المجال المدرسى :- - إهمال الواجبات المدرسية - انخفاض الدافعية للتعليم - التأخر الصباحي - التغيب عن المدرسة - الهروب من المدرسة - الغش - التخريب - السلوك العدواني - الكذب - السلوكيات الدخيلة على المجتمع - تبادل الألفاظ البذيئة - السرقة - النزاعات بين الطلاب,المشاجرات - تكرار الخروج من الفصل
|
|